الحجاج
اللقاء الروحي
لقاء جماعة الملتزمين في أبانا - لبنان
اللَجْنَة
أصلها
«النفس ميتة عندما تفقد ذكرى الله، التي تُحس بالتجربة. صحة النفس تفترض أولاً وقبل كل شيء اللقاء الشخصي مع المسيح يسوع، والمعرفة التجريبية لحبه اللامحدود.»
الأم المؤسسة والأخت المؤسسة المشاركة - بريجيت ولورنس - قد اختبرتا ما تنقلانه في جسديهما من خلال رحلةالتكفير عن الذنوب مؤلمة ومثابرة، والمسار المقترح هنا يكشف عن تجربة حياة، وقيامة سرية. الطريق الذي تدعوان إلى اتباعه من أجل شفاء أمراض النفس بعمق واستقبال الاتحاد مع الله يقع في المجال الروحي، في مجال نعمة يسوع المسيح.
إيمانها الراسخ
تشجيع الأسقف يتيح لنا رؤية أن هذه اللَجْنَة تستجيب لحاجة حقيقية، وهذه هي القناعة التأسيسية الأولى لهذه اللَجْنَة:
«عزيزتي أمّا،
«أشجع هذه اللَجْنَة من كل قلبي؛ إنه نداء لتكوين أعمق يحتاج إليه أولادنا كثيراً، خاصة شبابنا.»«اتحاد في الصلاة.»
(٤ أكتوبر ٢٠١١)
الأب مونير (أسقف باترون)
المعتقد المؤسس الثاني لهذه اللَجْنَة هو أن يسوع وحده يمكنه أن يجعل من أي إنسان، حتى وإن كان أكثر الناس بؤساً، إنساناً جديداً تماماً، كائناً بشرياً بصحة تامة يمكنه أن يقول: “لست أنا من يعيش بعد الآن، بل المسيح هو الذي يعيش فيَّ” (غلاطية ٢: ٢٠).
«ليس الأمر على الإطلاق تجاهل الطبيعة ووسائلها الطبيعية، ولكن من يبقى في نطاق الطبيعة لن يكون لديه سوى انتصار لشهوة على أخرى. بعبارة أخرى، سيظل دائماً مريضاً في مجال ما، فالصحة الكاملة تتطلب تجديداً كاملاً لكل كياننا، ولادة جديدة، والتواصل مع حياة جديدة حقاً، وهي حياة يسوع المسيح فينا.»
غرضها النهائي
أهدافنا هي مساعدة كل فرد للعثور على توازن داخلي أفضل وحرية روحية حقيقية، من أجل أن يعيش حياة إنسانية كريمة، ومسؤولة تمامًا ومثمرة من جميع النواحي.
بث الحماس في الأشخاص الذين يُواجهون الإحباط وحتى اليأس، نتيجة للفشل المتكرر والآلام الصعبة، لاستعادة إيمانهم والأمل في حب الله القوي الذي يُعرض عليهم دائمًا.
التزويد بأفضل المبادئ المتعلقة باتحاد النفس بالله، وجعلها في متناولهم، وتمكينهم من تجربتها لاستعادة الصحة الروحية، والحفاظ عليها، وتحسينها.
نقل كلمة الله للأشخاص المستعدين والموافقين، وإدخالهم في عبادة المسيح-الذبيحة، ليختبروا لقاءً شخصياً مع المسيح-يسوع، المعلم الداخلي الوحيد.
التأكيد على ترسيخ الروح القدس في قلب كل فرد، لأنه هو الذي يحقق فينا الوحدة الداخلية، ويجعلنا نصبح أطفالاً صغاراً لأبينا السماوي لبناء الكنيسة الواحدة مع، وحول الأسقف.
وسائل عملها
المشاركة الواعية واليقظة في القداس المقدس، وعبادة الثالوث.
الخلوة الروحية الشخصية – في الصمت- في الطاعة لإيقاع الحديقة في بعدين، خارجي وداخلي.
لقاء ربع السنوي لجماعة الملتزمين حول كلمة الله
النشر، بأشكال مختلفة، لثمار حديقة قدر النسّاك: منتجات طبيعية من الأرض أو مستندات صوتية أو مكتوبة من “مجموعة لور أبانا –
أبانا”.
ميثاق المُخْتَلِيْنَ الروحيين في لور أبانا
سجود للآب في الخلية الداخلية
البقاء وحيداً وبصمت في دير جبلي لبناني. لعيش تجربة فريدة وخارجة عن الزمان. في استماع للضيف الداخلي، حامل الحرية.
« لور أبانا؟ زاوية صغيرة من الجنة، مختبئة بين الأديرة المارونية، بين السماء والأرض. حديقة سماوية، لنجرؤ على القول: دعوة دائمة للتأمل في الخالق من خلال خلقه، لأن نصبح بسيطين وحقيقيين، وهو ما يتحقق في عمل الحدائق بعدة أبعاد: الخارجية قبل الظهر والداخلية بعد الظهر.»
« مرشحو السعادة والفرح الكامل الموعود من الله لأصدقائه (يوحنا ١٧)، هذا هو زادكم!»
للإقامة لمدة ٤ أيام (أو أكثر، يرجى التأكيد مع جماعة الراهبات)
لور أبانا مفتوحة بين أسبوع الفصح حتى ليلة المجيء، وكل أيّام السنة للرجال الدّين، وجماعة الملتزمين، والمكرسين، ولكل شخص موصى به من قبل ملتزمٍ أو ملتزمة.